١ - اعتقاد انفراد الله تعالى بالخلق والتدبير وأنه لا فاعل إلا الله تعالى.
٢ - (نفي التشبيه والتعطيل) .
٣ - (إفراد القديم من المحدث) .
ثانيًا: تعريف الكلامية للتوحيد:
١ - إن الله واحد في ذاته لا قسيم له، وواحد في صفاته لا نظير له وواحد في أفعاله لا شريك له.
٢ - إن الله واحد في ذاته، واحد في صفاته، وخالق لمصنوعاته.
٣ - التوحيد:(هو إثبات الوحدة لله في الذات والفعل في خلق الأكوان، وأنه مرجع كل كون، ومنتهى كل قصد، وهذا المطلب كان الغاية العظمى من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ... ) .
أقول: انتبه أيها المسلم الذي ضالته الحق وفكر في تعريفات هؤلاء القوم من القبورية والكلامية الذين تحالفوا وتآخوا في تعريفاتهم للتوحيد الذي هو أعظم مطلب في الإسلام؛ كيف ضلوا عن الجادة المستقيمة وانحرفوا عن الصراط السوي في معرفة المقصد الأسمى في الإسلام، فقد عرفوا التوحيد بتعريفات ناقصة