قلت: في هذا النص عبرة ونكال للقبورية الذين زعموا مثل هذه الخرافات.
٣٥ - كلام العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) في إبطال مزاعم القبورية في الغوث:
(أما سؤال السائل عن القطب الغوث الفرد الجامع- فهذا قد يقوله طوائف من الناس، ويفسرونه بأمور باطلة في دين الإسلام؛ مثل تفسير بعضهم: أن الغوث الذي يكون مدد الخلائق بواسطته في نصرهم ورزقهم؛ حتى قد يقولون: إن مدد الملائكة وحيتان البحر بواسطته؛ فهذا من جنس قول النصارى في المسيح، والغالية في علي؛ وهذا كفر صريح يستتاب صاحبه؛ فإن تاب، وإلا قتل ... ) .
٣٦ - قول العلامة الخجندي (١٣٩٧هـ) بعد ذكر قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ} الآية [الحج:٧٣] :
(يخاطب الله تعالى عامة الناس: عربهم وعجمهم، ذكرهم وأنثاهم، عالمهم وجاهلهم، ويأمرهم بالاستماع له وتفهم ما يقول من المثل:
إن الذين تدعون في عباداتكم* أو طلباتكم، وقضاء حاجاتكم*