للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ (١)}.

دَارُ النَّعِيمِ:

٧٨ - نُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ دَارَ نَعِيمٍ وخُلُودٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَأَنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ

وَأَنَّ النَّعِيمَ فِيهَا لِلْأَرْوَاحِ وَالْأَجْسَادِ.

وَأَنَّ أَعْظَمَ نَعِيمِهَا هُوَ رِضْوَانُ (٢) اللَّهِ،

- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (٣)

- ولِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا (٤) عَلَى الْكَافِرِينَ}،


(١) أي كلما احترقت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها حية ليستمر ألمهم وعذابهم وخص الجلود لأنها أماكن الحساسية والاستشعار وشدة الألم.
(٢) الرضوان: مصدر رضي يرضى رضى ومرضاة ضد السخط ومعناه رضوان الله، ورضاء الله أكبر من الجنة ونعيمها.
(٣) غير مجذوذ: دائم غير منقطع. يقال: جذذت الشيء وجذذته أي قطعته فنعيمهم باق مستمر لا ينتهي في الجنة إلا ما شاء الله.
(٤) أي الماء والرزق المذكوران في أول الآية:" وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ.

<<  <   >  >>