للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (١) وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}،

- ولِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (٢)}.

الْإِسْلاَمُ دِينُ اللهِ:

٢ - الْإِسْلاَمُ هُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَ بِهِ جَمِيعَ رُسُلِهِ،

- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (٣)

- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا (٤) مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}،

- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَحْكُمُ بِهَا (٥) النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}،

- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ


(١) الدين: الملة والشريعة، ويبتغ: يطلب ويريد ويرغب.
(٢) اصطفى اختار. والموت على الإسلام وصية إبراهيم وابنه يعقوب لبنيهما عليهم السلام.
(٣) أي لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام، وهو التوحيد والعمل بالشرع الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -. والتسليم والانقياد لأمر الله تعالى.
(٤) حنيفا: أي مائلا عن الباطل إلى دين الحق.
(٥) الضمير في (بها) عائد على التوراة، وهو الكتاب المنزل من عند الله على سيدنا موسى عليه السلام.

<<  <   >  >>