[٢] هو بشر الحافي الزاهد، سبقت ترجمته. [٣] صحيح البخاري: كتاب الإيمان ١/٩. [٤] تهذيب ابن عساكر ٣/٢٣٣. [٥] السابق والصفحة. [٦] قوله: (وقال بشر بن الحارث: بادر بادر فان ساعات الليل والنهار تذهب الأعمار) ، ساقطة من نسخة ب. [٧] ابن القرية: أيوب بن زيد بن قيس بن زرارة الهلالي، أحد البلغاء، خطيب يضرب به المثل، يقال: أبلغ من ابن القرية، والقرية أمه، وقيل: إحدى جداته، كان أعرابيا أميا يتردد إلى عين التمر (غربي الكوفة) فاتصل بالحجاج فأعجب بمنطقه، ولما ثار ابن الأشعث، بعثه الحجاج إليه رسولا، فالتحق به وشهد معه وقعة دير الجماجم، فلما انهزم ابن الأشعث، سيق ابن القرية إلى الحجاج فقتله سنة ٨٤ هـ. (الطبري ٨/٣٧، وابن الأثير حوادث سنة ٨٤، تاريخ الإسلام ٣/٢٣٤، ابن خلكان ١/٨٤، الأغاني ١/١٦٣، وقد أنكر الأصفهاني وجود ابن القرية ومجنون ليلى وابن أبي العقب) .