للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طبقات، شعب، وقبيلة، وعمارة، وبطن، وفخذ، وحبل، وفصيلة، قالوا، مضر:

شعب، وكنانة: قبيلة، وقريش: عمارة، وفهر: بطن، وقصي: فخذ، وهاشم:

حبل، وآل العباس: فصيلة، والشعب والحي بمعنى.

قال أهل النسب: فالشعب الجماهير والجراثيم التي تفرقت منها العرب، ثم تفرقت القبائل من الشعوب، ثم تفرقت العمائر من القبائل، ثم تفرقت البطون من العمائر، ثم تفرقت الأفخاذ من البطون، ثم تفرقت الفصائل من الأفخاذ، وليس دون الفصائل شيء.

في بعض المجاميع: اجتمع أبو حامد الغزالي، بأبي الفرج الفقيه الصقلي، وكان قد رد عليه ونسبه إلى الزندقة، قال له: يا هذا، في هذه السنة أتحاكم أنا وأنت بين يدي الله تعالى، فماتا فيها جميعا.

بعضهم [١] : [الكامل]

وإذا رأيت عجيبة فاصبر لها ... فالدهر قد يأتي بما هو أعجب

فلقد أراني والأسود تخافني ... فأخافني من بعد ذاك الثعلب

آخر: [الطويل]

لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... مصائب هذا الدهر أم كيف يحذر

نرى الشيء مما نتقي فنخافه ... وما لا نرى مما يقي الله أكثر

في بعض المجاميع قال إفلاطون: إن الله تعالى بقدر ما يعطي من الحكمة يمنع من الرزق. قال صاحب المجموع، قال أبو سليمان: لأن العلم والمال كضرتين، قلّما يجتمعان ويصطحبان./

بعضهم: [الطويل]

وللناس في الوسطى خلاف وحصره ... بسبعة أقوال يضاف لها عشر

فخذ خمسة منها لإفراد عشرها ... وسادس كلّ الخمس قول له ذكر [٢]

وبالجمعة الغرّاء سبع وثامن ... صلاة جماعات وتاسعها الوتر

وعاشرها مكتوبة لا يعينها ... وقيل هي الصبح السنيّة والعصر

وقيل هي الصبح السنيّة والعشا ... وقيل هي الأضحى وقيل هي الفطر

وخامس عشر جمعة في محلّها ... وفي سائر الأيام أيضا هي الظهر

وعدّت صلاة الخوف سادس عشرها ... وإن صحّ منقول الضحى ثبت الحصر


[١] البيتان في الدر الفريد ٥/٢١٢ دو عزو.
[٢] في ب، ل: لإفراد عدها.

<<  <   >  >>