[٢] ابن حزم: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أحد أئمة الإسلام في الأندلس، وكان خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزمية) ، ولد بقرطبة وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، كان فقيها حافظا يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيدا عن المصانعة، وانتقد كثيرا من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله، وحذروا سلاطينهم من فتنته، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل إلى بادية لبلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها، له مؤلفات كثيرة منها: (الفصل في الملل والأهواء والنحل) ، و (المحلى) ، و (جمهرة أنساب العرب) ، و (جوامع السيرة) ، و (أمهات الخلفاء) ، و (فضائل الأندلس) ، و (طوق الحمامة) ، وغيرها بالإضافة إلى ديوان شعر، توفي سنة ٤٥٦ هـ. (أخبار الحكماء ص ١٥٦، معجم الأدباء ٥/٨٦- ٩٦، نفح الطيب ١/٣٦٤، لسان الميزان ٤/١٩٨ الذخيرة لابن بسام ١/١/١٤٠، وفيات الأعيان ١/٣٤٠) . [٣] كذا في الأصول، وهو كتاب جمهرة أنساب العرب، المطبوع بتحقيق عبد السلام هارون، ط دار المعارف مصر. [٤] جمهرة أنساب العرب ص ٢، وفي الرواية خلاف يسير في العبارة. [٥] في المطبوعة زيادة: (إلى الجن والإنس بدين الإسلام، هو محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي، الذي كان بمكة، ورحل منها إلى المدينة، فمن شك في محمد صلّى الله عليه وسلم، أهو قرشي أم يماني، أم تميمي، أم أعجمي، فهو كافر غير عارف بدينه، إلا أن يعذر بشدة ظلمة الجهل، ويلزمه أن يتعلم ذلك، ويلزم من صحبه تعليمه أيضا) . وقد جاء السيوطي بالنص مختصرا، وكذلك جاء بالنص بعده. [٦] في المطبوعة: أو معاقدة أو حكما ما.