للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيجب على الإنسان، طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع دينه وسبيله، واقتفاء هداه ودليله. وعليه أن يشكر الله على ما عظمت به النعمة.

قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (١) .

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) (٢) . (٣) .


(١) - سورة آل عمران:١٦٤.
(٢) - رواه مسلم في صحيحه (٢/٥٩٢) كتاب الجمعة، حديث (٨٦٧) ، ولفظه: ((خير الحديث كتاب الله.......)) ورواه ابن ماجه (١/١٧) المقدمة، حديث رقم (٤٥) ، ولفظه: ((خير الأمور كتاب الله.......))
(٣) - يراجع: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (٢٥/٣١٠-٣١٤) ، ويراجع: زاد المعاد (٢/٦٦-٧٧) .

<<  <   >  >>