(٢) - رواه الإمام أحمد في مسنده (٦/ ١٨٨) . ورواه أبو داود في سننه (٢/ ٨١٢) كتاب الصيام، حديث رقم (٢٤٣١) . ورواه النسائي في سننه (٤/١٩٩) كتاب الصيام، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢٨٢) جماع أبواب صوم التطوع، حديث رقم (٢٠٧٧) . ورواه الحاكم في المستدرك (١/٤٣٤) ، كتاب الصوم، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه) . (٣) - رواه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٤٤٢) . ورواه أبو داود في سننه (٢/ ٧٥١) كتاب الصوم، حديث رقم (٢٣٣٧) . ورواه الترمذي في سننه (٢/ ١٢١) أبواب الصوم، حديث رقم (٧٣٥) . وقال: حديث حسن صحيح. وقال: معنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم: أن يكون الرجل مفطراً فإذا بقي شيء من شعبان أخذ في الصوم لحال شهر رمضان. ا. هـ. ورواه ابن ماجة (١/ ٥٢٨) كتاب الصيام، حديث رقم (١٦٥١) . ورواه الدارمي في سننه (٢/ ١٧) كتاب الصيام، باب (٣٤) . قال ابن رجب في لطائف المعارف ص (١٤٢) . خرج الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه والحاكم من حديث علاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة - وذكر الحديث - وصححه الترمذي وغيره، واختلف العلماء في صحة هذا الحديث.... فأما تصحيحه فصححه غير واحد منهم الترمذي وابن حبان والحاكم في صحة هذا الحديث ... فأما تصحيحه فصححه غير واحد منهم الترمذي وابن حبان والحاكم والطحاوي وابن عبد البر وتكلم فيه من هو: أكبر من هؤلاء وأعلم وقالوا: هو حديث منكر، منهم عبد الرحمن بن مهدي والإمام أحمد وأبو زرعة الرازي، والأثرم، وقال الإمام أحمد: لم يرو العلاء حديث أنكر منه، ورده بحديث: ((لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين)) - متفق عليه - فإن مفهوم جواز التقدم بأكثر من يومين وقال الأثرم: الأحاديث كلها تخالفه، يشير إلى أحاديث صيام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كله ووصله برمضان، ونهيه عن التقدم على رمضان بيومين فصار الحديث حينئذ شاذاً مخالفاً للأحاديث الصحيحة، وقال الطحاوي: هو منسوخ وحكي الإجماع على ترك العمل به، وأكثر العلماء على أنه لا يعمل به..... الخ. ا. هـ.