=...تعليقي عليه (ص٢٩٥) فإني أقول الآن: سواء كان الراجح هذا أم ذاك، فالاختلاف المذكور يدل بمفهومه على أن العلماء اتفقوا على أن هناك أول مخلوق، والقائلون بحوادث لا أول لها، مخالفون لهذا الاتفاق، لأنهم يصرحون بأن ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق، وهكذا إلى ما لا أول له، كما صرح بذلك ابن تيمية في بعض كتبه، فإن قالوا: العرش أول مخلوق، كما هو ظاهر كلام الشارح، نقضوا قولهم بحوادث لا أول لها. وإن لم يقولوا بذلك خالفوا الاتفاق! فتأمل هذا فإنه مهم. والله الموفق. (ن) (٢) ...هذا طرف من حديث ابن عباس المشهور بلفظ: ((احفظ الله يحفظك ... )) الحديث. وهو حديث صحيح كما ذكرت في ((التخريج)) (ص٢٧٤) . (ن) (٣) ...هذا من تمام حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً في رواية عنه. (ن)