(٢) ...الحق الذي لا إشكال فيه أن الإيمان متفاوت في أصله فإيمان آحاد الناس ليس كإيمان جبريل ولا كإيمان رسول الله والقول بأن الناس بأصل الإيمان سواء ليس من عقائد أهل السنة. (م) (٣) ...هذا على ما تقدم من قوله في الإيمان أنه إقرار وتصديق فقط وقد عرفت أن الصواب فيه أنه متفاوت في أصله، وأن إيمان الصالح ليس كإيمان الفاجر. فراجعه. (ن) (٤) ...أ) أولياء الرحمن هم: الذين عملوا بما ورد في الكتاب والسنة فأدوا ما أوجب الله عليهم وتركوا ما حرمه من المعاصي فهم المتقربون إلى الله بطاعته وطاعة رسوله عليه السلام، =...وأما أهل التدجيل والتلبيس بزعمهم دخول النار ومسك الحيات فهؤلاء أولياء الشيطان. (م) ب) وهم الموصوفون في قوله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:٦٢-٦٣] وليست الكرامة بادعاء الكرامات وخوارق العادات كما يتوهم كثير من الناس بل ذلك من الإهانات التي تشوه جمال الإسلام. (ن)