(٢٦) تحديدُ تواريخِ دراسةِ منافذ الخدمات التفاعليّة في أوائل مباحثها، فيكون ما ذكر فيها من بيانات عرضةً للتغير بعد تلك التواريخ.
هذا وقد كان في البحث صعوبات، لعلَّ من أبرزها:
(١) قلةُ البحوث العلميّة والمؤلفات العربيّة التي كتبت عن الخدمات التفاعليّة للشبكة العالميّة، فضلاً عن التي طرقت الجهود التنصيريّة عبرها.
(٢) صعوبةُ إيجادِ وتطبيقِ منهجيّةِ بحثٍ محددة يُعالج من خلالها التنصير عبر الخدمات التفاعليّة. وإذا طُبق منهج على إحدى هذه الخدمات فقد لا يتيسر تطبيقه على الخدمات الأخرى.
(٣) التغيرُ السريع الذي يطرأ على محتويات الخدمات التفاعليّة، وروابطها، والإحصاءات الرّقميّة المتعلقة بها، خلال الدراسة أو بعدها بقليل.
(٤) كثرةُ محتويات الخدمات التفاعليَّة محلَّ الدِّراسة، وتداخلها وتكررها؛ الأمر الذي استلزم ضمَّ متفرقها تحت تصنيفات محدَّدة.
(٥) صعوبةُ التعامل مع كثرة الشبه المثارة في الخدمات التفاعليّة، لأجل الخروج بأبرزها.
(٦) الألمُ النّفسي من جرّاء الاطلاع على كم كبير من الموضوعات المتهجمة بالسب والشتم للمولى - جل جلاله -، وللمصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وللقرآن والسّنّة والتشريع الإسلامي.
(٧) عند الدخول لمنافذ الخدمات التفاعليّة يجد المسلم واجباً عليه أن يسجل في هذه المواقع للذب عن دين الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وكتابه الكريم، ولا سيّما مع كثرةِ الشّبه وقِلَّة المتصدِّين لها من المسلمين. وقد صرف هذا الأمرُ الجهدَ في أحايينَ؛ من البحث إلى الدّعوة والمنافحة، وليس في ذلك –بحمد الله- تضييع أو تفريط، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.