للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١) قَصصٌ مصورة تبين –حسب معتقد كاتبيها- النهاية الأليمة في نار جهنم لمن لم يؤمن بالمسيح، والنهاية السعيدة في الجنّة لمن آمن به (١).

وفي هذا استخدام لأسلوبي التّرغيب والتّرهيب من أجل دعوة النّاس إلى اعتناق النصرانيّة، وترك دياناتهم.

٢) قَصصُ المتحولين للنّصرانيّة من المسلمين أو غيرهم، وإن كان الغالب ذكر من تحولوا من المسلمين. وتساق هذه القصص بأساليبَ يُقصد من ورائها تشويه صورة الإسلام تصريحاً أو تلميحاً.

فهذه شابّة مسلمة تذكر أنها نشأت في بيت إسلامي يجمع المتناقضات التي تبدأ من الأبِ المتدين المتشدد، ثم الأمِّ المتحجبة سليطة اللسان، والأخِ المتعاطي للمخدرات، وانتهاءً بالأخ الثاني الذي وصمته بالإرهابي.

ولأنّها لم تكن تنجب؛ فقد ساقها زوجها المسلم إلى مشعوذة تعالج بالسحر، ثم قرر الزّواج عليها لأنَّ دينه يبيح التعدد بأربع كما ذكرت.

ثم تسوق قصة تنصرها حين رأت كنيسة في آخر الطريق، فدخلتها ووجدت الرّاحة والطمأنينة النفسيّة. ولما حرمت من هذه السعادة بسبب اكتشاف أمرها ذاقت صنوف العذاب، إلى أنْ ظهر لها المسيح في غرفتها ذات ليلة، فملأ المكان نوراً؛ شاهده الزوج فتنصر. وهكذا بدأت طريقها في الدعوة التي كان نتاجها استجابةُ خمسة عشر شخصاً من عائلتها (٢).

ومثلها قصة تلك المسلمة التي تعرفت على النصرانية واعتنقتها بواسطة مشرف أحد المواقع النصرانيّة على الشبكة. وتذكر في قصتها أنها كانت حافظة للقرآن، ثم لما تنصرت ضربها والد زوجها [وهو داعية معروفٌ ذكرت اسمه] وحبسها في غرفة، وهددها بإقامة حد


(١) انظر الرّابط: groups.yahoo.com/group/elkharoof_eldal/message/١٣٨٨٩
(٢) انظر الرّابط: groups.yahoo.com/group/elkharoof_eldal/message/١٣٨٨٦

<<  <   >  >>