للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على هذه الكنيسة التي استبدلت الحق بالباطل، واتقت وعبدت المخلوق دون الخالق» (١).

وقولَه: «على الرغم من أنَّ كلمة أرثوذكسيّة تعني الطريق المستقيم، إلا أنَّ المطلع على تاريخ وعقائد وطقوس وتعاليم الكنيسة الأرثوذكسيّة يجد أنَّ هذه الكنيسة هي من أكثر الكنائس التي حادت عن الطريق المستقيم وعن تعاليم المسيح» (٢).

ولا يمكن للكنيسة الكاثوليكيّة أن تقبل قول أحد الإنجيليين: «وكيف هي حال الكنيسة البابويّة في عصرنا، التي نبتت في صحرائها الفسيحة أشواك التعاليم الباطلة والعبادات الأصناميّة، حتى خنقت زهرة التعاليم الإنجيليّة، فحينئذ لا يسعه إلا التباعد عنها» (٣).

وبالمثل يمكن إيراد أمثلة كثيرة على طعن كل كنيسة في الكنائس الأخرى، وإنّما المقصود بيان بطلان منهج ضرب الفرق بعضها ببعض لأجل التوصل لهدم الدّيانة كلِّها.

وبهذا يتم الحديث على هذه الخدمة التّفاعليّة، وننتقل منها إلى الخدمة الرّابعة، وهي الشّبكات الاجتماعيّة.


(١) انظر: عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسيّة، حنين عبد المسيح، ص٣.
(٢) انظر: بدعة الرهبنة، حنين عبد المسيح، ص٩.
(٣) انظر: البراهين الإنجيليّة ضد الأباطيل البابويّة، ميخائيل مشاقة، ص١١.

<<  <   >  >>