للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (١)، فكان الله يعوِّض نبيه عمّا ينسى، فالصحابة من بعده أولى بالنسيان مع عدم تصور التعويض لهم فدلَّ على أنَّ الجزم بصحة النص القرآني خطأ.

رابعاً: دلالة مخطوطات القرآن.

ومنها مخطوطة صنعاء، وفيها اختلافات كثيرة، منها أنّ سورة الأعراف ١٦٥ آية، بينما هي في المصحف الحالي ٢٠٦ آيات.

خامساً: وجود الأخطاء النحوية فيه، وأنّ المسلمين يدفعونها بزعم أنَّ القرآن حجة على العربيّة وليس العكس.

ويمثل هؤلاء لهذه الأخطاء بأمثلة كثيرة جداً (٢).

الشبهة الثانية: أنّ القرآن دلّ صراحة على صحة العقائد النصرانيّة، ومن ذلك:

أولاً: أنه امتدح التوراة والإنجيل، وأخبر أنّ فيهما الهدى والنّور، وأنهما منزلتان من عند الله.

ثانياً: أنّه أمر اليهود والنّصارى بتحكيم التوراة والإنجيل، فدل ذلك على صحتهما، وصحة ما احتوته من عقائد، وكفايتهما للنّجاة.

ثالثاً: أنّ فيه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بسؤال اليهود والنّصارى عند الشك، فدل على صحة ما لديهم.

رابعاً: أنّ في قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} (٣)؛ دلالة على ألوهية المسيح (٤).


(١) سورة البقرة، الآية ١٠٦.
(٢) انظر الرّابط: www.youtube.com/watch?v=D٧QwjPOkxNw
(٣) سورة التوبة، الآية ٣١.
(٤) تكرر طرح هذه الشبهة في غرفة: In jesus all things become new على البالتوك.

<<  <   >  >>