فتحُ أقسام في مكاتب دعوة الجاليات للدعوة عبر الإعلام الجديد باللغات المختلفة.
يوصي الباحث بأن تقوم الجهات المشرفة على خدمات الوصول إلى مواقع الشبكة العالميّة في البلاد الإسلاميّة؛ بمنع الوصول إلى المواقع التي تثير الشبهات والشكوك حول الإسلام وما يتعلق به، أو تتجرؤ عليها قدحاً وسبًّا؛ طالما بقيت هذه الوسيلةُ فعّالة، بأن يكون غالب مستخدمي الشّبكة عاجزون عن كسر نظم الحجب. على أن يكون لدى هذه الجهات الرّقابيَّة آليَّةً فعّالة لتمكين الدّعاة المؤهلين من الدخول لهذه المواقع بقصد الدّعوة والمنافحة.
أن تقوم وزارات الإعلام في البلاد الإسلاميّة بواجبها تجاه نشر رسالة الإسلام، وصد هجمات التشكيك والطّعن فيه. ويمكن في سبيل ذلك تفعيل القنوات الفضائيّة والإذاعيّة، والصحف والمجلات، والمواقع الالكترونيّة.
إنشاء جهات خيريّة تعنى بالعمل الدعوي من خلال وسائل الإعلام الجديد، بحيث تضم ثلاث فئات من المختصين؛ طلبةُ العلم، والتقنيون، والمترجمون. وأن يكون من مهامها تدريب الدعاة على استخدام الخدمات التفاعليّة، ويُمكن في سبيل ذلك تفعيل التدريب الالكتروني عن بُعد.
أن تُوجِّهَ وزارات الشؤون الإسلاميَّة خطباء الجوامع، وأئمة المساجد، إلى طَرْقِ هذه الموضوعاتِ في خطبهم ودروسهم وكلماتهم.
القسم الثَّاني: توصياتٌ للجهات التعليميّة، وهي:
فتحُ أقسام في كليات الدعوة بالجامعات تُعنى بالدعوة عبر قنوات الإعلام الجديد.
أن يوجه أساتذة ومشايخ العقيدة طلابهم في المراحل الجامعيّة الأولى إلى أن تكون أنشطتهم الدراسيّة خدمةُ الإسلام عبر منافذ الخدمات التفاعليّة. ولنا أن نتخيل نتاج عشرات الآلاف من الطلاب الذين يسجلون في كل فصل دراسي في مقررات الثقافة الإسلاميّة العامّة في جامعة الملك سعود -مثلاً- وما سينتج عن ذلك من إثراء دعوي للمنتديات والمجموعات البريديّة والشبكات الاجتماعيّة وغرف المحادثة وغيرها.