أما رسالة "الشرف المحتم فيما مَنَّ الله به على الرفاعي من تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم" المنسوبة إلى السيوطي، فلا تصح نسبتها إليه، بل هي مقتبسة من كلام الصيادي في كتابيه "قلادة الجواهر"، و "ضوء الشمس"، وانظر بيان ذلك في "الرفاعية" للشيخ عبد الرحمن دمشقية ص (٤٩، ٥٠). (١) "قلادة الجواهر" ص (١٠٤)، و"ضوء الشمس في قول النبي: بُني الإسلام على خمس" (١/ ١٧٦)، والعجيب أنه هنا يخاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- بالشعر، ويجيبه -صلى الله عليه وسلم-في زعمه- بالشعر، مع قوله الله تعالى في حقه -صلى الله عليه وسلم-: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: ٦٩]. (٢) "ترياق المحيين" لتقي الدين الواسطي ص (٦٩). (٣) "أبو الحسن الشاذلي" للدكتور عبد الحليم محمود ص (٧٩).