(١) الخِلْطُ: ما خالط الشيء؛ وأخلاط الإنسان (في الطب القديم): أمزجته الأربعة، وهي: الصفراء، والبلغم، والدم، والسوداء. والفالِج: شلل يصيب أحد شقي الجسم طولًا. (٢) وهذا يذكرنا بحديث مكذوب فيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تواجد عند سماع أبيات حتى سقطت البردة عن منكبيه، وقال: "ليس بكريم من لم يتواجد عند ذكر المحبوب"، قال ابن تيمية -رحمه الله-: إن هذا الحديث كذب بإجماع العارفين بسيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسننه وأحواله". اهـ. من "مجموع الفتاوى" (١١/ ٥٩٨). (٣) وهذا أيضًا محاكاة لما اشتهر أن كعب بن زهير -رضي الله عنه- لما أنشد قصيدته في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بردته، يقول ابن كثير -رحمه الله تعالى-: "وهذا من الأمور المشهورة جدًا، ولكن لم أر ذلك في شيء من هذه الكُتب المشهورة بإسنادٍ أرتضيه، فالله أعلم". اهـ. من "البداية والنهاية" (٤/ ٣٧٣). (٤) "فوات الوفيات" لمحمد بن شاكر الكتبي (٢/ ٢٥٨).