(٢) كشهادته لرؤيا عبد الله بن زيد في الأذان. (٣) يشير إلى ما رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٧٥٢) رواية يحيى الليثي، عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: إن أبا بكر الصديق نَحَلَها جَادَّ عشرين وَسْقًا من ماله بالغابة، فلما حضرته الوفاة، قال: "واللَّه يا ابنتي ما من الناس أَحَدٌ أحبُّ إليَّ غِنًى بعدي منك، ولا أعَزُّ علي فقرًا بعدي منك، وإني كنت نحلتُك جادَّ عشرين وَسْقًا، فلو كنت جددتيه، واحتزتيه كان لك، وإنما هو اليومَ مالُ وارث، وإنما هما أخواكِ، وأختاكِ، فاقتسموه على كتاب الله -عَزَّ وَجَلَّ-". قالت عائشة: فقلت: "يا أبت! واللَّه لو كان كذا وكذا لتركته، إنما هي أسماء، فمن الأخرى؟ " قال أبو بكر: "ذو بطن بنتِ خارجة، أُراها جارية". جادَّ عشرين وَسقًا: أي ما يُجَدُّ منه هذا القدر، والجاد هنا بمعنى المجدود، أي المقطوع. جددتيه: قطعتيه، احتزتيه: حُزْتيه. ذو بطن بنت خارجة: أي صاحب بطنها، يريد الحمل الذي فيه. =