للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أصحابه بالسجود في سورة "ص" اعتمادًا على رؤيا أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- لما رأى أنه يكتب سورة "ص"، فلما بلغ السجدة، سجدت الدواة والقلم وكل شيء بحضرته، فقصها على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يزل يسجد بها (١).

فالعمل بهذه الرؤى ليس من العمل برؤيا غير الأنبياء، بل هو من العمل بقول رسول الله -صلى اللَّه عليه وسلم- فيمكن أنه علم بحقيقة الرؤى بوحي أو إلهام، أو بأي وجهٍ كان -والله تعالى أعلم-.

* * *


= صحيح"، وابن ماجه (١/ ٢٢٢، ٢٢٣)، (٧٠٦)، والإمام أحمد (٤/ ٤٢، ٤٣)، وغيرهم، وصححه البخاري، وابن خزيمة، والنووي، ومن المعاصرين الألباني، وشعيب الأرناؤوط.
(١) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٧٨، ٨٤)، والحاكم (٢/ ٤٣٢)، وسكت عليه، وصححه الذهبي على شرط مسلم، والبيهقي (٢/ ٣٢٠)، وقال المنذري: "رواه أحمد، ورواته رواة الصحيح"، كما في "الترغيب" (٢/ ٣٥٦) (٣٥)، وقال الهيثمي: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح"، كما في "المجمع" (٢/ ٢٨٤).

<<  <   >  >>