للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموصلي، وغيره. قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثَهُ، ولم يقرأه علينا، وكان أخرجه قديمًا في فوائده"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: "رُبَّما خالف، مات سنة بضع وثلاثين ومئتين".ا. هـ.

قلت: قال الخطيب البغدادي: "روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني أحاديث مستقيمة" (١).

(٨٦٤) هـ - موسى بن هارون بن بشير القيسي الكوفي البُرْدي المعروف بالبُني أبو عمر، ويقال: أبو محمد: قيل: إن البردي لَقَبُ لُقِّبَ به لبُرْدَةٍ كان يلبسها:

روى عن عبد الله بن وهب المصري، وهشام بن يوسف الصنعاني، والوليد بن مسلم الدمشقي. روى عنه محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن حماد بن زُغبة المصري، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي. قال أبو زرعة: "لا بأس به"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ"، وقال أبو سعيد بن يونس: "كوفي، قَدِمَ مصر، وحَدَّثَ بها، وخرج إلى الفَيُّوم من صعيد مصر، فتوفي بها في جُمادى الآخرة سنة [٢٢٤ هـ] ".ا. هـ. باختصار وتصرف.

قلت: قال الدارقطني في "العلل": "ثقة" (٢).

[(٨٦٥) موسى بن يسار المروزي أبو الطيب، سكن المدائن]

رأى يحيى بن يعمر يقضي في الطريق، وروى عن عكرمة مولى ابن عباس.

روى عنه أبو معاوية الضرير، وشبابة بن سوار، ونعيم بن ميسرة.

قال ابن الغلابي والدوري، عن يحيى بن معين: "ثقة"، وقال عبد الله بن


(١) الثقات (٩/ ١٦١)، تاريخ بغداد (١٣/ ٤١ - ٤٢).
(٢) الثقات (٩/ ١٦٠ - ١٦١)، العلل للدارقطني (٨/ ص ٢٦ - سؤال ١٣٨٩).