للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت" قال أبو عبد الله بن عبد الملك المراكشي: "كان فقيهًا جليل القدر ببلده خطيبًا به وقتًا، عاقدًا للشروط راجح العقل كثير الاعتناء بالحديث وروايته بصيرًا به ثقة فيما ينقل من أحسن الناس صوتًا بالقرآن؛ ولذلك كان يُعين لصلاة التراويح بالولاة، ذا حَظٍّ من الأدب بارع الخط أنيق الوراقة" (١).

[(٦٢) أحمد بن محمد بن فرحون أبو القاسم]

سمع من جماعة. ومات سنة (٣٦٤ هـ). قال ابن صابر: "متكلم فيه".ا. هـ.

قلت: قال ابن الفرضي: "كان ضابطًا لكتبه مُتْقِنًا لروايته، سمع منه إسماعيل وأثنى عليه، وقد سمعت غيره يُسيءُ القولَ فيه" (٢).

(٦٣) س- أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم بن أبي الخناجر الأنصاري الشامي الأطرابلسي أبو علي. الإمام المحدث مُسنِد طرابلس:

حدث عن يزيد بن هارون، ويحيى بن أبي بكير، وعدة. روى عنه ابن جوصا، وابن صاعد، وآخرون. قال ابن أبي حاتم: "صدوق وقيل: "كان لبيبًا حليمًا قال ابن دحيم: "توفي في جمادى الآخرة، سنة ٢٧٤ هـ". ا. هـ. باختصار.

قلت: قال يحيى بن صاعد: "ثنا أحمد بن محمد بن أبي الخناجر بطرابلس -وكان ثقة مأمونًا- وقال محمد بن الحسن بن قتيبة: "ما كتبت في الإسلام عن شيخ أَهْيَأَ ولا أنبل منه -يعني الخليل بن عبد الله- ومن ابن أبي الخناجر"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات".


(١) الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي (١/ ٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤).
(٢) تاريخ ابن الفرضي (١/ ٤٦).