للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يلقهم ولا كاتبوه، ويشبه أن يكون ذلك في وقت اختلاط؛ لأنه اختلط في آخر عمره"، مات سنة (٤٩٦ هـ) بمرسية. ا. هـ.

قلت: قال ابن عطية في "فهرس مشيخته": "كان شيخاً صالحًا إلاَّ أنه اختلط آخر عمره وحدَّث بما ليس من روايته، ... ، وأثنى ل القاضي أبو علي بن سُكَّره -رحمه الله- على هذا الشيخ أبي الحسين وقال لي: سرني حَمْلُكَ عنه" (١) ..

[(٩٢٣) هـ - يحيى بن إسماعيل الواسطي أبو زكريا]

روى عن وكيع، وابن المبارك، والحماني، وغيرهم. وعنه ابن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وتمتام، وغيرهم. قال الآجري: "سُئلَ أبو داود عنه؟ فقال: سمعت أحمد ذكره فقال: أعرفه قديمًا، وكان لي صديقًا وقال أبو حاتم: "أدركته، ولم أكتب عنه" باختصار.

قلت: قال ابن محرز: "سألت يحيى بن معين عن يحيى بن إسماعيل الواسطي؟ فقال: ليس به بأس ثقة" (٢).

[(٩٢٤) م- يحيى بن بشار الكندي [الكوفي]]

شيخ لعباد بن يعقوب الرواجني. لا يُعرف عن مثله، وأتى بخبر باطل. قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي: حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن بشار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، وعن عاصم بن ضمرة، عن علي -رضي الله عنه- مرفوعًا: "شجرة أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يُخرج من الطيب إلاَّ الطيب، وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب".ا. هـ.


(١) الصلة لابن بشكوال (٢/ ٦٧٠ - ٦٧١ - رقم ١٤٧٨)، مشيخة ابن عطية (ص١١٠ - ١١١).
(٢) سؤالات ابن محرز (١/ رقم ٥١٠).