(٢) إسناده ضعيف - أخرج أبو داود في "سنه" (٤/ ٥٣٦) (٥٢٢٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٧٦) (٣٦٣)، والطحاوي في "المعاني" (٤/ ٢٨٠) (٦٩٠٤)، وابن الأعرابي في "القبل والمعانقة" (ص/٦٨) (٣٩)، والبيهقي في "الكبرى" (٦/ ١٦٣)، السلفي في "الطيوريات" (٢/ ٧٣٣) (٦٥٨) وغيرهم من طريق سفيان عن الأجلح عن الشعبي «أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه , وقبل ما بين عينيه» وهذا إسناد مرسل. (٣) هو: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني، أبو إسحاق: محدّث الشام وأحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات. نسبته إلى جوزجان (من كور بلخ بخراسان) ومولده فيها. رحل إلى مكة ثم البصرة ثم الرملة وأقام في كل منها مدة. ونزل دمشق فسكنها إلى أن مات ووفاته عام (٢٥٩ هـ). له كتاب في (الجرح والتعديل) وكتاب في (الضعفاء) وقال ابن كثير: له مصنفات منها (المترجم فيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة) وترجمته في تهذيب الكمال (٢/ ٢٤٤) (٢٦٨)، تاريخ الإسلام (٦/ ٤٣) (٨٠)، الأعلام (١/ ٨١)، وغيرها. (٤) قال ابن عدي في "الكامل": " سمعت ابن حماد قال السعدي الأجلح مفتري. حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول الأجلح ثقة. وفي موضع آخر ليس به بأس " .. ثم ساق له عدة أحاديث ثم قال ابن عدي: " وأجلح بن عبدالله له أحاديث صالحة غير ما ذكرته يروي عنه الكوفيون وغيرهم ولم أجد له شيئا منكرا مجاوز للحد لا إسنادا، ولا متنا، وهو أرجو أنه لا بأس به إلا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق".