١ - قام بعض الإخوة بنسخ المخطوط، وقمت بتصحيحه حسب الطاقة، وبعد استشارة بعض إخواني من طلاب العلم الذين لهم دراية أكثر مني بخطوط المخطوطات ونسخها، فجزاهم الله خير الجزاء، وأوفاه، إلا أن بعض الكلمات أو العبارات لم أهتد لوجهها، فأثبتها كما هي، وقد أشير في الحاشية، إلى الوجه الذي يستقر عندي أنه الأقرب للصواب.
٢ - إثبات ما وجدته من زيادات وحواشي على هامش المخطوط، إلا أنه هناك بعض الحواشي لم أتمكن من قراءتها إما لبتر كلامها بنقصان التصوير، أو لسوء الخط، فلم أثبتها، وقد اجتهد وأنقل من كتب الغريب أقرب التعاريف للمعنى المضمن في الحاشية.
٣ - شرح غريب بعض الألفاظ بالرجوع إلى كتب المعاجم، والغريب.
٤ - ترجمت لمعظم الأعلام الوارد أسمائهم في الرسالة الذين ليس لهم شهرة كبيرة.
٥ - التعريف ببعض الكتب التي ينقل عنها المؤلف.
٦ - كتابة الآيات القرآنية الواردة في الرسالة مشكولة وكتابة اسم السورة ورقم الآية عقبها.
٧ - تخريج الأحاديث الواردة في الرسالة مع الحكم على أسانيدها ما أمكنني ذلك.
٨ - كنت بدأت المخطوط بتخريج الآثار من أقوال الصحابة والتابعين ومن دونهم حتى أرهقني ذلك؛ لكثرتها فقلت أكتفي في أقوال التابعين ومن دونهم بالعزو فقط ولا أشتغل بتحقيق أسانيدها؛ لأنها لا يترتب عليها عمل ولا أحكام، وقد أحكم على ما يكون الحكم فيها ظاهرا منها.
٩ - قد أزيد في المتن زيادات ولا أنبه عليها لاقتضاء السياق لها، وإنما أميزها عن أصل المخطوط بوضعها بين معكوفتين [].
١٠ - أكثر المؤلف من قول الشعر، وكان لا يقطع الأبيات، فاستعنت بالله أولا ثم بأهل الخبرة في تقطيع الأبيات وتصحيحها ما أمكن ذلك، ونظرا لسوء الخط وعدم وضوح بعض الكلمات فإنني أرسم غالبها كما جاءت في الأصل.
١١ - قدمت له مبينا بيانات المخطوط، وتوثيق نسبته للمؤلف، وترجمت للمؤلف