(٢) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢/ ٦٠٩) (٨٩٢) من حديث عائشة رضي الله عنها. (٣) حسن - أخرجه النسائي في "الكبرى" (٨/ ٩) (١٥٧٧٠)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢١٣) (٨٥٧)، والبيهقي في "الآداب" (ص/ ٢٥٧) (٦٢٦)، والضياء في "المختارة" (٢/ ٣٩٢) (٧٧٨) من طريق أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ - وزاد النسائي: وهبيرة بن يريم - عن علي قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وجعفر، وزيد، قال: فقال لزيد: " أنت مولاي " فحجل، قال: وقال لجعفر: " أنت أشبهت خلقي وخلقي "، قال: فحجل وراء زيد، قال: وقال لي: " أنت مني، وأنا منك "، قال: فحجلت وراء جعفر" وهانئ قال عنه في "التقريب": "مستور"، وقال عن ابن يريم: "لا بأس به".
وقال البيهقي عقبه: (والحجل أن يرفع رجلا ويقفز على الأخرى من الفرح، فإذا فعله إنسان فرحا بما أتاه الله تعالى من معرفته أو سائر نعمه فلا بأس به. وما كان فيه تثن وتكسر حتى يباين أخلاق الذكور فهو مكروه لما فيه من التشبه بالنساء).