للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس إيّاكم والبدع إيّاكم ومخالفة السنة، والذي نفسي بيده لا يبتدع رجل شيئًا ليس في سنتي ولا في سنّة أصحابي إلا كان ما خالف خيرًا له ممّا ابتدع، ولا تزال به بدعة حتى يجحد جميع ما جئت به" (١). وقال صلى الله عليه وسلم: "ما ابتدع بدعة إلا رفع مثلها من السنة" (٢)، وقال عليه السلام: "شَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا" (٣) وقال عليه السلام: "كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٍ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ" (٤) قال ابن عمر رضي الله عنه: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" (٥).


(١) صحيح - أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (١/ ٣٣٨) (٢٠٣)، وابن بشران في "أماليه" (ص/١٠) (٣٠٨) من طريق عبدالزيز بن عبدالصمد عن أبي عمران الجوني عن أبي فراس رجل من أسلم مطولا به، ورواته ثقات، وقد اختلف العلماء في أبي فراس هل هو ربيعة بن كعب بن مالك، أو غيره، والأقرب أنهما واحدكما جاء تسميته في بعض طرق الحديث عند ابن بشران (١٢٦٧): ثنا أبو عمران الجوني , عن أبي فراس اسمه ربيعة بن كعب رجل من أسلم.
(٢) إسناده ضعيف - أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٣٣٨) (٢٠٣)، والبزار في "مسنده" (١/ ٨٢ - كشف) (١٣١)، والمروزي في "السنة" (ص/٣٢) (٩٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣١٦)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١/ ١٠٢) (١٢١)، وابن بطة في "الإبانة" (١/ ٣٤٨) (٢٢٤) من طريقأبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن عضيف بن الحارث مطولا به، وأبو بكر بن أبي مريم قال عنه الذهبي في "الكاشف": "ضعفوه"، وقال عنه ابن حجر في "التقريب": "ضعيف"، وعضيف مختلف في صحبته.
(٣) سبق تخريجه.
(٤) سبق تخريجه.
(٥) سبق تخريجه.

<<  <   >  >>