والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه من وراء ذلك بالمرصاد، يا معاذ: إني أحب لك ما أحب لنفسي، وقد أنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل، عليه السلام، فلا أعرفك غداً توافيني يوم القيامة وآخر سعد بما آتاك الله أسعد منك" (١).
(١) ضعيف – أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨/ ١٧٦) (٨٣١٧)، وفي "مسند الشاميين" (٤/ ٣٥٥) (٣٥٤٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٦)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٠٥) (١٢٥٠) من طرق عن ضعيفة عن عبدالرحمن بن غنم عن معاذ مطولا ومختصرا بنحوه، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤٢٧) (١٩٢٧٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٣١) من طريق أحمد بن أبي الحواري , نا يونس الحذاء , عن أبي حمزة , عن معاذ بن جبل بنحوه، وقال ابن كثير في "تفسيره": (وقد ذكر ابن أبي حاتم هاهنا حديثا غريبا جدا -وفي إسناده نظر وفي صحته، فذكره .. ثم قال: قال ابن أبي حاتم: يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان، وأبو حمزة عن معاذ مرسل). والحديث ضعفه الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٥٦٨٥).