(٢) حسن لغيره - أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٥٨) (٥٧٢٢)، وعنه البيهقي في "الشعب" (٢/ ٣٨٣) (٨٩٦) من طريق أبي العباس قاسم بن القاسم السياري، بمرو، ثنا عبد الله بن علي، ثنا علي بن الحسن، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا سفيان الثوري قال: " كان لأويس فذكره بنحوه، فيه عبدالله بن علي وهو الغزال لم أجد له ترجمة، كما أنه منقطع بين الثوري، وأويس.
ورواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤٩٢) (٨٨٧) من طريق عبد الرزاق بن عبد الكريم وعبد الله بن محمد أبو طاهر الكيال، قالا: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن سنان، ثنا أبو عاصم النبيل عن النجم بن فرقد بنحوه، محمد بن سنان: ضعيف. ورواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق" (٩/ ٤٤٥): من طريق أبي القاسم الشحامي أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبدالله بن محمد حدثنا عبد الله بن هاشم حدثنا وكيع حدثنا سفيان حدثني قيس بن يسير بن عمرو عن أبيه أن أويس القرني عري مرة فكساه أبي فقبل. قال: وكان أويس يقول فذكره بنحوه. وقيس بن يسير لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال، ولدعائه طرق أخرى تصلح بمجموعها للاعتبار، إلا أن في النفس من قوله شيء فإنه يعتذر ويتبرأ إلى الله مما هو ليس مكلفا به.