(٢) اشتهر بكنيته، واختلف في اسمه ونسبه، فقيل (دلف بن جعفر) وقيل (جحدر بن دلف) و (دلف ابن جعترة) و (دلف بن جعونة) و (جعفر ابن يونس). ناسك. كان في مبدإ أمره واليا في دنباوند (من نواحي رستاق الريّ) وولي الحجابة للموفق العباسيّ، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح. له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة. أصله من خراسان، ونسبته الى قرية (شبلة) من قرى ما وراء النهر، ومولده بسر من رأى عام ٢٤٧ هـ، ووفاته ببغداد عام ٣٣٤ هـ. وللدكتور كامل مصطفى الشيبي (ديوان أبي بكر الشبلي) جمع فيه ما وجد من شعره. وانظر الأعلام للزركلي (٢/ ٣٤١). (٣) ذكره بنحوه القشيري في "الرسالة القشيرية (٢/ ٥٦١) بدون إسناد. (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المحتضرين" (ص/ ٢٠٢)، وفي الزهد" (ص/ ٤٦) (٦١)، والختلي في "الديباج" (ص/٦٤) (١٢٣)، والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٥٤٢) (٢٩٨٥)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (٤/ ٥٥٦)، وغيرهم من طرق عن أبي بكر النهشلي بنحوه. (٥) كذا بالأصل، وقد ذكر ابن الجوزي هذه القصة بدون إسناد في "صيد الخاطر" (ص/٤٩٢)، وفي "حفظ العمر" (ص/٤٥)، وسماه عامر بن عبد قيس. (٦) ذكره ابن الجوزي في "الموضعين السابقين بنحوه بدون إسناد.