وأما معنى الحديث فإنه صحيح معروف من حديث ابن عباس وغيره، انظر المنتقى ٢١١٠ - ٢١١٢. وسيأتي ١٩٨٥. (١٩٣٢) إسناده صحيح، سعيد بن الحويرث المكي مولى آل السائب: تابعي ثقة، وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٢ / ٤٢٤. والحديث رواه مسلم ١: ١١١ من طريق ابن عيينة وغيره، وأشار في التهذيب ٤: ١١ إلى أنه رواه أيضاً الترمذي في الشمائل والنسائي، وأنه ليس لسعيد في الكتب الستة إلا هذا الحديث الواحد، قوله "لم أصل فأتوضأ" أي لا أريد الصلاة حتى أتوضأ لها، وضبطه النووي في شرح مسلم ٤: ٦٩ "لم" بكسر اللام، و"أصلي" بإثبات الياء في آخره، وقال: "وهو استفها م إنكار". والمعنى واضح في الحالين. وسيأتي ٢٥٥٨ ويأتي بنحوه من رواية ابن أبي مليكة عن ابن عباس ٢٥٤٩. (١٩٣٣) إسناده صحيح، أبو معبد: هو مولى ابن عباس، وفى ح "عن أبي سعيد" وهو خطأ =