(١٩٥٣) إسناده صحيح، قوله "وما أراد إلى ذلك" في ح "وما أراد لغير ذلك" وهو خطأ واضح، لا معنى له، وفى ك "وماأراد إلى غير ذلك" ولكن ضرب فيها على كلمة "غير"، وحذفها هو الصواب الموافق لرواية مسلم ١: ١٩٧. والحديث رواه مالك في الموطأ ١: ١٦١ عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن أبن عباس: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، في غير خوف ولا سفر" وقال مالك بعده: "أرى ذلك كان في مطر"! وهذا الذي ظنه مالك تبين أنه خطأ بهذه الرواية التى فيها" في غير خوف ولا مطر". وهذه الرواية رواها الجماعة إلا البخاري، كما في المنتقى ١٥٣٧. وقد رواها مسلم ١: ١٩٦ من طريق أبي الزبير الذي روى عنه مالك. وانظر ١٨٧٤، ١٩١٨. وسيأتي ٢٥٥٧ و٢٢٦٩. (١٩٥٤) إسناده صحيح، "من أطب الناس" أي من أعرفهم بالطب، وفى ح "أطيب" وهو خطأ، =