للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب لبناً فمضمض، وقال: "إن له دَسَماً".

١٩٥٢ - حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قَتادة قال سمعت جابر بن زيد عن ابن عباس قال: ذُكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - ابنةُ حمزة، فقال: "إنها ابنة أخي من الرضاعة".

١٩٥٣ - حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قَتادة قال سمعت جابر بن زيد عن ابن عباس قال: جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة، في غير خوفٍ ولا مطر، قيل لابن عباس: وما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحرج أمته.

١٩٥٤ - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي ظَبيان عن ابن


(١٩٥٢) إسناده صحيح، جابر بن زيد: هو أبو الشعثاء. والحديث روأه الشيخان بمعناه. انظر المنتقى ٣٨٥٨. وانظر أيضَاً ما مضى في مسند على ١٣٥٧. وانظر ٩٣١ و ٢٠٤٠ و٢٤٩٠.
(١٩٥٣) إسناده صحيح، قوله "وما أراد إلى ذلك" في ح "وما أراد لغير ذلك" وهو خطأ واضح،
لا معنى له، وفى ك "وماأراد إلى غير ذلك" ولكن ضرب فيها على كلمة "غير"، وحذفها هو الصواب الموافق لرواية مسلم ١: ١٩٧. والحديث رواه مالك في الموطأ ١: ١٦١ عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن أبن عباس: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، في غير خوف ولا سفر" وقال مالك بعده: "أرى ذلك كان في مطر"! وهذا الذي ظنه مالك تبين أنه خطأ بهذه الرواية التى فيها" في غير خوف ولا مطر". وهذه الرواية رواها الجماعة إلا البخاري، كما في المنتقى ١٥٣٧.
وقد رواها مسلم ١: ١٩٦ من طريق أبي الزبير الذي روى عنه مالك. وانظر ١٨٧٤، ١٩١٨. وسيأتي ٢٥٥٧ و٢٢٦٩.
(١٩٥٤) إسناده صحيح، "من أطب الناس" أي من أعرفهم بالطب، وفى ح "أطيب" وهو خطأ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>