للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجل من بني عامر، فقال: يا رسول. الله، أرني الخاتَم الذي بين كتفيك، فإني من أَطبِّ الناس، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أُريك آيةً؟ "، قال: بلى، قال: فنظر إلى نخلة فقال: "ادْعُ ذلك العذْقَ"، قالِ: فدعاه، فجاء يَنْقُزُ حتى قام بين يديه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارجَعْ"، فرجع إلى مكانه فقال العامري: يا آل بني عامر، ما رأيت كاليوم رجلَاّ أًسحرَ!.

١٩٥٥ - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسعود بن مالك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني نُصرت بالصَّبا-، وإن عاداً أُهلكتْ بالدَّبُور".

١٩٥٦ - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زياد بن الحُصَين


= صححناه من ك. والحديث رواه ابن سعد ١/ ١/ ١١٢ مختصراً من طريق شريك عن سماك عن أبي ظبيان، وفى آخره: "فآمن به وأسلم" يعني الرجل السائل. رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ١٣٩ من طريق الأ عمش عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس مطولا، وفى آخره: "فقال العامري. والله لا أكذبكَ بقول أبداً، ثم قال: يا بني صعصعة، والله لا أكذبه بشيء يقوله أبداً". وهو في مجمع الزوائد ٩: ١٠ بنحو رواية أبي نعيم، ونسبه لأبي يعلى وصححه. ورواه الترمذي مختصرا ٤/ ٢٩٩ من طريق سماك عن أبي ظبيان وقال: حسن صحيح غريب. وانظر تاريخ ابن كثير ٦/ ١٢٤ - ١٢٥.
(١٩٥٥) إسناده صحيح، مسعود بن مالك الكوفي: هو مولى سعيد بن جبير، وهو ثقة، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٤٢٣. والحديث رواه مسلم ١: ٢٤٥ - ٢٤٦ من طريق مسعود بن مالك، ورواه هو والبخاري من طريق مجاهد عن ابن عباس، انظر الفتح ٢: ٤٣٢ و ٦: ٢١٥ - ٢١٦، ٢٦٨ و ٧: ٣٠٩. الصبا، بفتح الصاد: ريح معروفة يقال لها "القبول" بفتح القاف، لأنها تقابل باب الكعبة، إذ مهبها من مشرق الشمس. وضدها الدبور. وسيأتي ٢٠١٣ و ٢٩٨٤.
(١٩٥٦) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير ٨: ١٠٠ - ١٠١ من صحيح مسلم من
طريق وكيع عن الأعمش، ثم قال: "وكذا رواه سماك عن عكرمة عن ابن عباس =

<<  <  ج: ص:  >  >>