للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن ثابت عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مثل معناه.

٢٤٠٢ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سَلَمة عن علي ابن زيد بنٍ جُدْعان عن يوسف بن مهْرَان عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه فيما يرى النائمُ مَلَكان، فقعد أحَدُهما عند رجليه، والآخرُ عند رأسه، فقال الذي عند رجليه للذَي عند رأسه: اضربْ مَثَلَ هذا ومَثَلَ أمته، فقال: إن مَثَلَة ومَثَلَ أمته كمثَل قومٍ سَفْرٍ انتَهَوْا إلى رأس مفازة، فلم يكنَ معهم من

الزاد ما يقطعونَ به المفازة ولا ما يرجعوِن به، فبينما هم كذلك إذْ أتاهم رجل في حُلّةٍ حبَرَةٍ، فقال: أرأيتم إنْ ورَدْتُ بكم رياضا مُعْشبةً وحِيَاضاً رُوَاءً، أَتتَّبعوني؟، فقالوا: نعم، قال: فانطلق بهم فأوردهم رياضاً معشبةً وحيَاضاً روَاءً، كلوا وشربوا وسَمنُوا، فقال لهم: ألم ألْقَكم على تلك الحال فجَعلتم لي إِنْ وردت بكم رياضاً معشبة وحياضاً رواء أن تَتَّبعوني؟، فقالوا: بلى، قال: فإن بين أيديكم رياضاً أعْشَبَ من هذه وحياضاً هي أرْوَى من هذه، فاتّبعوني، قال: فقالت طائفة: صدق والله، لنتّبعنه، وقالت طائفة: قد رضينا بهذا نُقيمُ عليه.

٢٤٠٣ - حدثنا يحيى بن يَمَان عن حسن بن صالح عن جعفر


(٢٤٠٢) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٨: ٢٦٠ وقال: "رواه أحمد والطبراني والبزار، وإسناده حسن". وإنما هذا عنده من أجل علي بن زيد، وقد بينا في ٧٨٣ أنه ثقة.
"حلة حبرة": الحبرة، بكسرالحاء وفتحها مع فتح الباء والراء: ضرب من برود اليمن مُنَمَّر، ويجوز "حلة حبرة" على الوصف وعلى الاضافة، كما نص عليه في اللسان ٥: ٢٣٠.الرواء، بضم الراء والمد: المنظر الحسن، يريد حسنة المنظر.
(٢٤٠٣) إسناده ضعيف، لانقطاعه. جعفر بن محمد: هو الصادق، وهو من أتباع التابعين، لم يدرك ذلك، ولم يسنده. يحيى بن يمان العجلي: صدوق من شيوخ أحمد، وثقه يعقوب بن شيبة والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمةُ البخاري في الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>