للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن محمد قال: كان الماءُ ماءُ غسله - صلى الله عليه وسلم - حين غسّلوه بعد وفاته، يستنقع في جفون النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان عليّ يَحْسُوهُ.

٢٤٠٤ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن الضحّاك بن مُزَاحم قال: كان ابن عباس إذا لبَّى يقول: "لبيك اللَهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمةَ لَك، والملكَ لا شريك لك"، قال: وقال ابن عباس: انْتَهِ إليها، فإنها تلبيةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٢٤٠٥ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن التميمي الذي يحدث التفسيرَ عِن ابن عباس قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلفه، فرأيتُ بياضً إبْطيه وهو مُجَخّ قد فَرَّج يديه.

٢٤٠٦ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زُهير حدثنا سمَاك بن حرب عن عِكْرِمة عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل كتف شاهَ ثم صلى ولم يُعِدِ الوضوء.


= ٤/ ٢ / ٣١٣ فلم يذكرفيه جرحَا، وإنما تكلم فيه أحمد وغيره من جهة حفظه وتغيره وكثرة خطئه في حديثه عن الثوري. الحسن بن صالح بن صالح حي: ثقة مأمون، قال أبو زرعة: "اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد"، وقال أبو حاتم: "ثقة حافظ متقن"، ومن تكلم فيه تكلم بغيرحجة، وترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢/ ٣٩٣. يحسوه: يشربه، وفي ك، "يلحسه".
(٢٤٠٤) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٣: ٢٢٢ وقال: "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
(٢٤٠٤) إسناده صحيح، التميمي: هو أربدة، مضى ٢١٢٥، وهو التفسير عن ابن عباس، ولذلك قال هنا: "الذي يحدث التفسير". والحديث لما أجده في غير المسند، وقد أشار إليه الترمذي ١: ٢٣٣ بقوله "وفي الباب"، ولم أجده في مجمع الزوائد. مجخ: اسم فاعل من "جخى" بتشديد الخاء المعجمة، أي فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع بطنه عن الأرض، وذلك في السجود.
(٢٤٠٦) إسناده صحيح، وهو في معنى ٢٣٤١. وانظر ٢٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>