للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلىٍ بعض بناته وهي في السَّوْق، فأخذها ووضعها في حجره حتى قُبضَتْ، فَدَمَعَتْ عيناه، فبكتْ أمُّ أيْمَنَ، فقيل لها: أتبكين عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ألَا أبكي ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يبكي؟! قال: إني لم أبْكِ، وهذه رحمةٌ، إن المؤمن تَخْرُجُ نَفْسُه من بين جنبيه وهو يَحمدُ الله عز وجل.

٢٤١٣ - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وعبد الصمد، المعنى، قالا حدثنا ثابت حدثنا عاصم عن الشَّعبي عن ابن عباس: قال: قمتُ أصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقمت عن يساره، فقال بيده من ورائه، حتي إذا أخذ بِعَضُدِي أو بيدى حتى أقامني يمنيه.

٢٤١٤ - حدثنا يحيي، بن غيلان حدثنا رِشْدِينٌ حدثنا حسن بن ثَوْبان عن عامر بن يحيىِ المَعَافِريّ حدثني حَنَشَ عن ابن عباس قال: أُنزلت هذه الآية {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} في أناسٍ من الأنصار, أتَوُا النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اِيْتِها على كل حال، إذا كان في الفَرْج".


(٢٤١٣) إسناده صحيح، ثابت: هو ابن يزيد الأحول. عاصم: هو ابن سليمان الأحول. أبو سعيد مول بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبدا بن عبيد البصرى، وهو ثقة من شيوخ أحمد. والحديث مكرر ٢٣٢٦.
(٢٤١٤) إسناده ضعيف، لضعف رشدين بن سعد. وفي ك "رشيد" بضم الراء، وهو خطأ واضح. حسن بن ثوبان بن عامر الهمداني المصرى: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢ /٢٨٥ وقال ابن يونس: "كان أميراً على ثغر رشيد في خلافة مروان، وكانت له عبادة وفضل". وفي ك "حسين بن نعمان" وهو خطأ، وليس في الرواة من هذا اسمه. عامر بن يحيى بن حبيب المعافري المصري ثقة، وثقه أبو داود والنسائي. حنش: هو الصنعاني، واختلف في اسم أبيهْ "عبدا" أو "على"، وهو تابعي ثقة. والحديث نقله ابن كثير في التفسير١: ٥١٥ عن هذا الموضع ونقله بمعناه قبل ذلك عن ابن أبي حاتم. وهو في مجمع الزوائد ٦: ٢١٩ ونسبه للطبراني فقط، وضعفه من أجل رشدين. ونقله السيوطي في الدر المنثور١: ٢٦٢ فلم ينسمه للغير المسند. وقد ثبت متن الحديث في ح محرفاً وفيه تقديم وتأخير أفسد معني الكلام، فصححناه من ك وابن كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>