للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١٥ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا قَزَعَةُ، يعني ابن سُوَيد، حدثني عبد الله بن أبي نَجيح عن مجاهد عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا أسألكم على ما أتيتُكم به من البينات وا لهُدَى أجراً، إلَاّ أن تَوَدُّوا الله، وأن تقرَّبوا إليه بطاعته".

٢٤١٦ - حدثنا أبو سَلَمة الخُزَاعي قال أخبرنا ابن بلال عن زيد ابن أَسْلَمِ عن عطاء بن يَسار عن ابن عباس: أنه توضأ فغسل وجهه، ثم إخذ غَرْفَةً من ماء فتمضمض بها واستنثر، ثم أخذ غرفة فجعل بها هكذا، يعني أضافها إلى يده الأخرى، فغسل بها وجهه، ثم أخذ غرفةً من ماء فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ غرفةً من ماء فغسل بها، يده اليسرى، ثم مسح برأسه، ثم أخذ غرفةً من ماء ثم رشّ على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفةً أخرى فغسل بها رجله اليسرى، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


(٢٤١٥) إسناده ضعيف، قزعة، بفتح القاف والزاي والعين, ابن سويد الباهلي: ضعيف، ضعفه أحمد والنسائي وغيرهما، وقال البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٩٢ والضعفاء٣٠: "ليس هو بذاك القوي". والحديث نقله ابن كثير في التفسير ٧: ٣٦٤ عن هذا الموضع، ونسبه أيضاً لابن أبي حاتم. وهو في مجمع الزوائد ٧: ١٠٣ وقال: "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد فيهم قزعة بن سوِيد، وثقه ابن معين وغيره، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات"، وابن معين اختلفت عنه الروإية في قزعة، تضعيفاً وتوثيقاً. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦: ٦ ونسبه ايضاً الحاكم وصححه وابن مردويه. وهو في
المستدرك ٢: ٤٤٣ - ٤٤٤ وصححه ووافقه الذهبي علي تصحيحه. قوله "إلا أن تودوا الله" في ح "إلا أن توادوا الله ورسوله"، وكلمة "تودوا " هي الثابتة في ك مضبوطة، وفي كثير من الروايات الّتي أشرنا إليها، وكلمة "ورسوله" لم تذكر في ك ولا في سائر المصادر، فحذفناها وانظر ٢٠٢٤، ٢٥٩٩.
(٢٤١٦) إسناده صحيح، ابن بلال: هو سليمان بن بلال. والحديث رواه البخاري ١: ٢١١ -
٢١٢ عن محمد بن عبد الرحيم عن أبي سلمة الخزاعي، ورواه أبو داود ١: ٥٢ من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم. وانظر ١٨٨٩، ٢٠٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>