ورواه أبو داود ٤: ٤٦١ من طريق سماك. قال المنذري: "وأخرجه البخاري وابن ماجة". وليس هو في البخاري- فيما أعلم- من حديث ابن عباس، بل هو فيه من حديث ابن عمر ومن حديث أبي بن كعب. وروى الترمذي منه "إن من الشعر حكمَا" ٤: ٣٢ من طريق أبي عوانة، وقال: "حديث حسن صحيح"، ونسبه شارحه للبخاري في الأدب المفرد، لعل هذا هو مراد المنذري، وإن كان إطلاقه موهمَا أنه في الصحيح. وروى الحاكم ٣: ٦١٣ قصة تفاخر الزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم وقول رسول الله "إن من البيان لسحراً" من طريق الحكم عن مقسم عن ابن عباس. وانظر الفتح ٩: ١٧٣ و ١٠: ٢٠٢، ٤٤٦ والإصابة ٣: ٣ - ٤ وأسد الغابة ٢: ١٩٤ وابن سعد ٧/ ١/ ٢٥ وتاريخ ابن كثير ٥: ٤٤ - ٤٥ وجمهرة الأمثال ٣ - ٤ ومجمع الأمثال ١: ٦ ولباب الآداب بشرحنا ٣٥٤ - ٣٥٥ والمفضلية ٠٢٣ الحكم، بضم الحاء وسكون الكاف: الحكمة، قال ابن الأثير: "أي من الشعر كلامَاً نافعَاً يمنع من الجهل والسفه وينهى عنهما، قيل: أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع بها الناس". (٢٤٢٥) إسناده صحيح، رواه ابن ماجة ٢: ١٨٩ من طريق أبي الأحوص عن سماك مختصراً، وليس فيه تفسير سماك ولا سؤال الرجل عن الإبل الجربة، ونقل شارحه عن الزوائد: "حديث ابن عباس صحيح، رجاله ثقات". وفي مجمع الزوائد ٥: ١٠٢ "عن ابن =