للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٨٣ - حدثنا حسن وأبو النَّضْر وأسود بن عامر قالوا حدثنا شرَيك عن سمَاك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: نهى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن صفقتين في صفقة واحدة، قال أسود: قال شريِك: قال سماك: الرجل يبيع البيعَ فيقول: هو بنَسَاءٍ بكذا وكذا، وهو بنقْدٍ بكذا وكذا.

٣٧٨٤ - حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، [قال عبد الله بن أحمد]: وسمعته أنا من ابن أبي شيبة، حدثنا حَفْص بن غيَاث عن الأعمش عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعودَ قال: قاِل

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء"، قيل: ومَن الغرباء؟، قال: "النُّزَّاع من القبائل".


= تقدم". وذكر الزيلعي في نصب الراية ١: ١٤٧ حديث ابن عباس، وقال: "وظاهر هذا اللفظ يقتضي أنه مسند ابن عباس، لكن الطبراني في معجمه جعله من مسند ابن مسعود، وكذلك البزار في مسنده"، وقد ورد هذا المعنى عن ابن مسعود من أوجه أخر. أطال في تفصيلها في نصب الراية ١: ١٣٧ - ١٤٨.
وأعلم أن النبيذ المذكور في هذا الحديث وفي غيره من الأحاديث، ليس على ما يفهم الناس من لفظ النبيذ، إنما هو تمرات تلقى في الماء. قال أبو العالية: "ترى نبيذكم هذا الخبيث!!، إنما كان ماء يلقى فيه تمرات، فيصير حلواً".
(٣٧٨٣) إسناده صحيح، وهو مكرر للقسم الأول من ٣٧٢٥، ولكن لم يذكر هناك تفسير سماك للصفقتين في صفقة.
(٣٧٨٤) إسناده صحيح، ورواه الترمذي ٣: ٣٦٣ وابن ماجة ٢: ٢٤٩ كلاهما من طريق حفص بن غياث، قال الترمذي: "حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن مسعود، وإنما نعرفه من حديث حفص بن غياث عن الأعمش، وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، تفرد به حفص". وانظر ١٦٠٤. قال ابن الأثير: "النزاع من القبائل: هم جمع نازع ونزيع، وهو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته، أي بعُد =

<<  <  ج: ص:  >  >>