للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٨٥ - حدثنا يحيى بن إسحق أنبأنا حماد بن سَلَمة عن عاصم ابن بَهْدَلة عن أبي وائل عن عبد الله: أن رجلاً لم يعمل من الخير شيئاً قطُّ إلا التوِحيد، فلما حضرتْه الوفاةُ قال لأهله: إذا أَنا مُت فخذوني، واحرقوني حتى تدَعُوني حُمَمَةً، ثم اطْحَنُوني، ثم اذْرُوني في اَلبحر في يومٍ راحٍ، قال: ففعلوا به ذلك، قال فإذا هو في قبضة الله، قال: فقال الله عز وجل له: ما حملك على ما صنعتَ؟، قال: مخافتُك، قال: فغفر الله له.

٣٧٨٦ - قال يحيى: حدثنا حماد عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثله.

٣٧٨٧ - حدثنا عارم بن الفَضْل حدثنا سعيد بن زيد حدثنا علي ابن الحَكَم البُنَاني عن عثمان عن إبراهيم عن عَلْقَمة والأسود عن ابنِ مسعود قال: جاء ابنا مُلَيكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالا: إن أُمنا كانت تكرم الزوج وتَعْطِف على الولد، قال: وذكر الضيف، غير أنها كانتْ وأدتْ في الجاهلية،


= وغاب، وقيل: لأنه يَنزع إلى وطنه، أي ينجذب ويميل. والمراد الأول، أي طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم في الله تعالى".
(٣٧٨٥) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ١٠: ١٩٤ ونسبه للمسند وحسن إسناده. وفي ح "عن أبي وائل [عن عبد الله بن وائل] عن عبد الله بن مسعود" فزيادة "عبد الله بن وائل" في الإسناد خطأ، وليست في ك، ثم ليس في الرواة من يسمى "عبد الله بن وائل". قال ابن الأثير "يوم راح: أي ذو ريح، كقولهم: رجل مال. وقيل: يوم راح وليلة راحة: إذا اشتدت الريح فيهما".
(٣٧٨٦) إسناده صحيح، أبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ، تابعي كبير ثقة من كبار التابعين، تقدم في ١٢٩. والحديث من مسند أبي هريرة، ذكر تبعاً للذي قبله بمعناه. وهو في مجمع الزوائد أيضاً ١٠: ١٩٤ ونسبه للمسند، وصح إسناده.
(٣٧٨٧) إسناده ضعيف عارم بن الفضل: هو محمد بن الفضل، لقبه "عارم السدوسي"، مضى =

<<  <  ج: ص:  >  >>