للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي النَّجُود عن زِر عن عبد الله قال: أول مَن أظهر إسلامَه سبعةٌ: رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وأبو بكر، وعَمّار، وأمه سُمَيَّة، وصُهَيْب، وبلال، والمقْداد، فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمنعه الله بعمّه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائُرهم فأخذهم المشركونَ، فألبسوهم أدْرَاع الحديد، وصَهَرُوهم في الشمس، فما منهم إِنسانٌ إلَاّ وقد وَاتَاهم علي ما أرادوا، إلا بلال، فإنه هانَتْ عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعْطوْه الولدانَ، وأخذوا يطوفون به شعَاب مكة، وهو يقول: أحَدٌ أَحَدٌ.

٣٨٣٣ - حدثنا مِعاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بنِ يزيد أن عبد الله حدثهم: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذْنُك علي أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوَادي حتى أنهاك".

٣٨٣٤ - حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة قال: قال سليمان: سمعتهم يذكرون عن إبراهيم بن سويد عن عَلْقَمة عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذْنُك عليَّ أن تكِشفَ السِّتْر".


= ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك، من طريق عاصم بن أبي النجود، به".
واتاهم: أي وافقهم، قال ابن الأثير: "المواتاة: حسن المطاوعة والوافقة، وأصله الهمزة، فخفف وكَثُر، حتى صار يقال بالواو الخالصة، وليس بالوجه". وفي المصباح: "آتيته على الأمر، بمعنى وافقته. وفي لغة لأهل اليمن تبدل الهمزة واواً، فيقال: واتيته على الأمر مواتاة، وهي المشهورة على ألسنة الناس، وكذلك ما أشبهه". وهذا هو الصحيح.
(٣٨٣٣) إسناده صحيح، وهومكرر ٣٦٨٤، ٣٧٣٢.
(٣٨٣٤) إسناده ضعيف، لإبهام من سمع منه سليمان. وسليمان: إما التيمي وإما الأعمش، كلاهما من شيوخ زائدة بن قدامة. ومعنى الحديث صحيح، كما في الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>