للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٣٥ - حدثنا أبو قَطَن حدثنا المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله قالِ: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلاً، فانطلق إنسان إلى غيْضَة، فأخرج منها بيض حُمَّرة، فجاءت الحمرة تَرِفُّ على رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورؤس أصحابه، فقال: "أيكم فَجَع هذه؟ "، فقال رجل من القوم: أنا أصبتُ لها بيضاً، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اردده".

٣٨٣٦ - حدثنا يزيد أخبرنا المسعودي عن القاسم والحسن بن سعد عني عبد الرحمن بن عبد الله قال: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلاً، فذكر مثله، وقال: "رُدَّه، رحمةً لها".

٣٨٣٧ - حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبأنا أبو بكر بن عَيّاش


(٣٨٣٥) إسناده صحيح، إلى عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، فوقع الحديث هنا في الأصلين مرسلا، لم يذكر فيه "عن ابن مسعود". وقد رواه أبو داود مطولا ٣: ٨ و ٤: ٥٣٩ - ٥٤٠ من طريق أبي إسحق الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه. قال المنذري: "ذكر البخاري وعبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي أن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود سمع من أبيه، وصحح الترمذي حديث عبد الرحمن عن أبيه في جامعه". فإسناد أبي داود صحيح متصل.
الحمرة بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحة وقد تخفف: طائر صغير كالعصفور، قاله ابن الأثير. الغيضة: الشجر الملتف.
(٣٨٣٦) إسناده صحيح، إلى عبد الرحمن، وهو مرسل كالذي قبله وفى معناه. القاسم هنا: هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
(٣٨٣٧) إسناده حسن، ابن معيز السعدي: لم أجد له ترجمة إلا قول الحافظ في التعجيل ٥٣٥:
"اسمه عبد الله"، ثم لم يترجمه في الأسماء في التعجيل ولا في التهذيب، وذكره الذهبي في المشتبه ٤٨٩ قال: "وتصغير معز: عبد الله بن معيز السعدي، عن ابن مسعود، وعنه أبو وائل، وفى هامشه نقلا عن هامش إحدى مخطوطاته: "ذكر الخطيب في المبهمات أن الدارقطني قيد عبد الله بن معيز بسكون الياء، وأن الموجود في الأصول ضبطه بتشديد الياء"، وهو في الأصلين هنا وفى مجمع الزوائد بالراء، وضبْط الذهبي أوثق.
فابن معيز هذا تابعي لم يذكر بجرح فهو على الستر، ويكون حديثه حسناً على الأقل.
في ح "عن معير" بحذف "بن" وأثبتناها من ك والزوائد. والحديث في مجمع الزوائد=

<<  <  ج: ص:  >  >>