للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا عاصم عن أبي وائل عن [ابن] مُعَيْزِ السعدي قال: خرجتُ أسقي فرساً لي في السَّحَر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهو يقولون: إن مسيلمة رسول الله!، فأتيتُ عبد الله فأخبرتُه، فبعث الشرطَة فجاءوا بهم، فاستتاِبهم، فتابوا، فخلّى سبيلَهم،- وضربِ عُنُقَ عبد الله بن النَّوَّاحة، فقالوا: آخذت قوماً في أمر واحد فقتلتَ بعضهم وتركتَ بعضَهم؟، قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقَدم عليه هذا وابنُ أُثال بن حجر فقال: "أتشهدَان أني رسول الله؟ "، فقَالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله!، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "آمنت بالله ورسُله، ولو كنتُ قاتلاً وَفْداً، لقتلتُكما"، قال: فلذلك قتلتُه.

٣٨٣٨ - حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن شَقِيق عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أجيبوا الداعي، ولا تردُّوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين".

٣٨٣٩ - حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن إبرهيم عن عَلْقَمة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس المؤمن بطَعَّان، ولا بلعَّانٍ، ولا الفاحش البَذِئ"، وقال ابن سابق مرة: "بالطعَّان ولا باللعَّان".


= ٥: ٣١٤ - ٣١٥ وقال: "رواه أحمد، وابن معير لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". وقد مضى بعض معنى هذا الحديث ٣٦٤٢، ٣٧٠٨، ٣٧٦١. وفي مجمع الزوائد ٦: ٢٦١ - ٢٦٢ حديث بمعناه أطول منه، ورواه الطبراني.
(٣٨٣٨) إسنادْه صحيح.
(٣٨٣٩) إسناده صحيح، ورواه الترمذي ٣: ١٣٨ عن محمد بن يحيى الأزدي عن محمد بن سابق، وقال: "حديث حسن غريب، وقد روي عن عبد الله من غير هذا الوجه". ونسبه شارحه أيضاً للبخاري في تاريخه وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه والبيهقي في شعب الإيمان. في نسخة بهامش ك "ولا الفاحش ولا البذيء"، وهي توافق رواية الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>