للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفريضة.

٣٨٦٨ - حدثنا عبد الصمد حدثنا أَبان حدثنا عاصم عن أبي وائل عن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجٌ قتله نبي، أو قتل نبيّا، وإمامُ ضلالة، ومُمثِلٌ من الممثِّلين".

٣٨٦٩ - حدثنا أبو أحمد الزبَيري حدثنا بَشير بن سَلمان، كان ينزل في مسجد المطمورة، عن سَيّار أبي الحَكَم عن طَارق بن شهِاب عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أًصابتُه فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقته، ومن أنزلها بالله عز وجل أوشك الله له بالغنَى، إما أجلٍ عاجل أو غنىً عاجل".

٣٨٧٠ - حدثنا أبو أحمد الزُّبَيري حدثنا بَشِير بن سَلمان عن سَيَّار


(٣٨٦٨) إسناده صحيح، أبان: هو ابن زيد العطار. وفي الزوائد ٥: ٢٣٦ معناه من وجه آخر بلفظ "أو إمام جائر" وذكر أن بعضه في الصحيح، وقال: رواه الطبراني، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. ورواه البزار إلا أنه قال: وإمام ضلالة، ورجاله ثقات، وكذلك رواه أحمد،، فأظنه يشير إلى هذا الحديث، ولكنه لم يذكر فيه "وممثل من الممثلين"، وأراه اكتفى بما مضى ٣٥٥٨ حديث "إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" وهو في الصحيحين كما قلنا هناك. "ممثل" قال ابن الأثير: أي مصور، يقال: مثلث بالتثقيل والتخفيف: إذا صورت مثالا، والتمثال الأسم منه، وظِلُّ كل شيء تمثاله.
ومثَّل الشيء بالشيء: سوَّاه وشبَّهه به وجعله على مثْله وعلى مثاله".
(٣٨٦٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٦٩٦.
(٣٨٧٠) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٧: ٣٢٨ - ٣٢٩ ونسبه لأحمد والبزار ببعضه،
وقال: "ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح". ورواه الحاكم بنحوه في المستدرك ٤: ٤٤٥ - ٤٤٦ من طريق بشير بن سلمان، وقد مضى بعض معناه من وجه آخر ٣٦٦٤، ٣٨٤٨. "ظهور القلم" يريد الكتابة، وهي واضحة في الأصلين بالقاف، وفي الزوائد "العلم" بالعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>