للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن طارق بن شهاب قال: كنَّا عند عبد الله جلوساً فجاءَ رجل فقال: قد أقيمت الصلاة، فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد رأينا الناس ركوعاً في مقدّم المسجد، فكبَّر وركع وركعنا، ثم مشينا، وصنعنا مثل الذي صنع، فمر رجل يُسرع، فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله

ورسوله، فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله، جلسنا، فقال بعضُنا لبعضٍ أمَا سمعتم ردَّه على الرجل: صدق الله وبلَّغَتْ رُسُله؟، أيكم يسأله؟، فقال طارق: أنا أسأله، فسأله حين خرج؟، فذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن بين يدي الساعه تسليم الخاصَّة. وفُشُوَّ التجارة، حتَّى/ تُعينَ. المرأُة زوجَها على التجارة، وقَطْعَ الأرحام، وشهادةَ الزور، وكتمانَ شهادة الحق، وظهور القَلَم".

٣٨٧١ - حدثنا أبو أحمد حدثنا عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحرث بن أبي ضِرَار الخُزَاعي قال: سمعت عَبد الله بن مسعود يقول: ما صمتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعاً وعشرين أكثرُ مما صمتُ معه ثلاثين.

٣٨٧٢ - حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حَبيب عن محمد بن إسحق عن عبد الرحمن بن الأسود حدثه عن أبيه أن ابنِ مسعود حدثهِ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عامة ما ينصرفُ من الصلاة على يسَاره إلى الحُجُرات.

٣٨٧٣ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله ابن مُرّة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: لأن أحلف تسعاً أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قُتل قتلاً أحبّ إلى من أن أحلفَ واحدةً أنه لم يقتل، وذلك


(٣٨٧١) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٧٧٦، ٣٨٤٠.
(٣٨٧٢) إسناده صحيح، ليث: هو ابن سعد. والحديث مختصر ٣٦٣١.
(٣٨٧٣) إسناده صحيح، وآخره مرسل، من رواية إبراهيم النخعي فقط. والحديث مطول ٣٦١٧
وانظر ٣٧٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>