للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٤ - حدثنا شجاع بن الوليد حدثنا أبوخالد، الذي كان يكونُ في بَنى دالَان، يزيدُ الواسطيّ عن طَلْق بن حَبيب عن أبي عَقْرَب الأسَدي قال: َ أتيتُ عبد الله بن مسعود، فوجدتُه على إنْجَازٍ له، يعني سطحاً، فسمعتُه يقول: صدق الله ورسوله، فصَعدتُّ إليه، فقلتُ: يا أبا عبد الرحمن، ما لك قلتَ صدق الله ورسوله؟، قَال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبّأنا أنَّ ليلةَ القَدْر في النصف من السَّبع الأواخر، وأن الشمس تَطلع صبيحتَها ليس لها شُعاع، قال: فصعدتُّ فنظرتُ إليَها، فقلتُ: صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله.

٤٣٧٥ - حدثنا عَتّاب حدثنا عبد الله، وعلي بن إسحق قال أخبرنا عبد الله، أخبرنا موسى بن عُلَيّ بن رَبَاح قال سمعت أبي يقول عن ابن


= وذلك شعار العقلاء". وقال أيضاً: "النهي: هي العقول والألباب، واحدتها نهية، بالضم، سميت بذلك لأنها تنهى صاحبها عن القبيح". وقال الخطابي ١: ١٨٤ - ١٨٥: "إنما أمر أن يليه ذوو الأحلام والنهى ليعقلوا عنه صلاته، ولكي يخلفوه في الإمامة إن حدث به حدث في صلاته، وليرجع إلى قولهم إن أصابه سهو، أو عرض في صلاته عارض، في نحو ذلك من الأمور". هو شات الأسواق: قال الخطابي: "ما يكون فيها من الجلبة وارتفاع الأصوات وما يحدث فيها من الفتن. وأصله من الهوش، وهو الاختلاط".
(٤٣٧٤) إسناده صحيح، أبو خالد: هو يزيد بن عبد الرحمن الدالاني الواسطي، سبق توثيقه ٢١٣٧، ٢٣١٥. وقوله "الذي كان يكون في بني دالان" يريد أنه واسطي، وأنه كان ينزل في "بني دالان بن سابقة بن ناشح" فنُسِب إليهم وليس منهم، انظر الأنساب "ورقة ٢٢٠" ولباب الأنساب ١: ٤٠٨. وفي ح هنا تصحيف عجب، كُتب هكذا: "الذي كان يكون في بني والآن"!! والحديث مطول ٣٨٥٧، ٣٨٥٨.
(٤٣٧٥) إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن المبارك: موسى بن علي بن رباح: أمير مصر، ولى إمرتها
سنة ٦٠، وهو ثقة، وثقه أحمد وابن معين والعجلي وغيرهم، وقال أبو حاتم: "كان رجلاً صالحاً يتقِن حديثه، لا يزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات =

<<  <  ج: ص:  >  >>