للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه ليلةَ الجن ومعه عَظْم حائِل وبَعْرَة وفَحْمَة، فقال:"لا تَستنجينَّ بشيء من هذا إذا خرجتَ إلى الخلاء".

٤٣٧٦ - حدثنا عَبيدة بن حُمَيد عن المُخارِق بن عبد الله الأحْمَسيّ عن طارق بن شهاَب قال: قال عبد الله بن مسعود: لقد شهدتُ من المقَداد مشهداً لأنْ أكونَ أنا صاحبَه أحبُّ إليَّ مما على الأرض من

شيء، قال: أتىَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان رجلاً فارساً، قال: فقال: أبشرْ يا نبي الله، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى - صلى الله عليه وسلم - {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (٢٤)}، ولكنْ والذي بعثك بالحق لنكونَنَّ بين يديك وعن يمينك وعن شَمالك ومن خَلْفك، حتى يفتحَ الله عليك.

٤٣٧٧ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحق قال: وحدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: نزلتْ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١)} ليلةَ الحَيّة، قال: فقلنا له: وما ليلة الحية يا أبا عبد الرحمن؟، قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحِرَاء ليلاً خرجتْ علينا حية من الجبل، فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتْلها، فطلبناها، فأعجزتنا، فقال: "دعوها عنكم، فقد وقاها الله شركم، كما وقاكم شرَّها".


= المصريين "، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٢٨٩. أبوه علي بن رباح بن قصير اللخمي: تابعي ثقة، ولد سنة ١٠، فعاصر ابن مسعود، وإن لم أجد ما يدل على روايته عنه إلا هذا الحديث. وهذا الحديث ذكره الزيلعي في نصب الراية ١: ١٤٠ مطولاً عن دلائل النبوة للبيهقي بإسناده إلى موسى بن علي بن رباح عن أبيه. "على" بضم العين بالتصغير، ويقال فيه بفتحها أيضاً. وانظر ٤٠٥٣، ٤١٤٩، ٤٢٩٩، ٤٣٨١.
(٤٣٧٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٦٩٨، ٤٠٧٠.
(٤٣٧٧) إسناده صحيح، وهو مطول ٤٣٥٧. في ح "فبينما" وصح من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>