للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه.

٦٤ - حدثنا محمد بن يزيد حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن عبد الله بن أبي مليكة قال: قيل لأبي بكر: يا خليفة الله، فقال: بل خليفة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أرضى به.

٦٥ - حدثنا وسى بن داود حدثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة قال: كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق، قال: فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه، قال: فقالوا له: أفلا أمرتَنا نناولكه؟ فقال: إن حبيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن لا أسأل الناس شيئا.

٦٦ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي بكر قال: قام أبو بكر بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعامِ فقال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الأول فقال: إنً ابن آدم لم يُعْطَ شيئاً أفضل من العافية، فاسألوا الله العافية، وعليكم بالصدق والبر، فإنهما في الجنة، وإياكم والكذب والفجورَ، فإنهما في النار.

٦٧ - حدثنا محمد بن يزيد قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزُهري عن عُبيدْ الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمرت أن أقاتلَ الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله تعالى"، قال:


(٦٤) إسناده ضعيف لانقطاعه. وهو مختصر ٥٩.
(٦٥) إسناده ضعيف لانقطاعه، سبق الكلام على مثله في ٥٩.
(٦٦) إسناده ضعيف لانقطاعه. وهو مكرر ٤٦ وسبق الكلام عليه.
(٦٧) إسناده صحيح. محمد بن يزيد: هو الكلاعي الواسطى. سفيان بن حسين: هو الواسطى، ثقة، تكلموا في روايته عن الزهري وأنه يخطيء في بعضها، فالظاهر صحتها حتى يثبت خطؤه، ومامن لْقة إلا ويخطيء. فمن مقل ومن مكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>