للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر: تقاتلهم وقد سمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا وكذا؟ قال: فقال أبو بكر: والله لا أُفرّق بين الصلاة والزكاة، ولأقاتلنَّ من فرَّق بينهما، قال: فقاتلنا معه فرأينا ذلكَ رشدًا.

٦٨ - حدثنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا إسماعيل عن أبي بكر بن أبي زُهير قال: أخبرتُ أن أبا بكر قال: يا رسول الله، كيف الصلاحِ بعد هذه الأية {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣] فكلّ سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غفر الله لك ياْ أبا بكر، ألستَ تمرض، ألست تنصب، ألستَ تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى، قال: "فهو ما- تجزون به".

٦٩ - حدثنا سفيان قال حدثنا ابن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير، أظنه قال أبو بكر: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: "يرحمك الله يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى، قال: "فإن ذاك بذاك".

٧٠ - حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا إسماعيل عن أبي بكر الثقفي قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}؟ فذكر الحديث.

٧١ - حدثنا وكيع حدثنا ابن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير


(٦٨) إسناده ضعيف لانقطاعه. فإن أبا بكر بن أبي زهير الثقفي: من صغار التابعين، ثم هو مستور لم يذكر بجرح ولا تعديل. إسماعيل: هو ابن أبي خالد. تنصب: تتعب، النصب، بفتح الصاد: التعب. اللأواء: الشدة وضيق المعيشة. والحديث في الدر المنثور ٢: ٢٢٦ ونسبه أيضاً للطبري وابن المنذر وابن حبان وأبن السنى والحاكم والبيهقى في الشعب، وهو في المستدرك ٣: ٧٤ - ٧٥ وصححه الحاكم ووافقه الذهبى، وهو عجب منهما، فإن انقطاع إسناده بين! وانظر ٢٣.
(٦٩ - ٧١) أسانيدها ضعاف، لانقطاعها. وهي تكرار للحديث السابق. وشيخ أحمد في ٧٠=

<<  <  ج: ص:  >  >>