للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٤ - حدثنا محمد بن فُضَيل حدثنا حُصَين عن مجاهد عن ابن عمر: أنه كان يَلعق أصابعَه، ثم يقول: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "إنك لا تدري في أيّ طعامك تكونُ البركة".

٤٥١٥ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا مَعْمَرأخبرنا الزُّهْرِي عن سالم بن عبد لله عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتركوا النارَ في بيوتكم حين تنامون".

٤٥١٦ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا مَعْمَرأخبرنا الزُّهْرِي عن


(٤٥١٤) إسناده صحيح، حصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي. والحديث في مجمع الزوائد ٥: ٢٧ وقال: "رواه أحمد والبزار، [ثم ذكر لفظ البزار]، ورجالهما رجال الصحيح". وقد مضى نحوه بمعناه من حديث، ابن عباس ١٩٢٤، ٣٢٣٤، ٣٤٩٩، ومن حديث ابن عباس وجابر ٢٦٧٢.
(٤٥١٥) إسناده صحيح، ورواه البخاري ١١: ٧١ ومسلم ٢: ١٣٤، كلاهما من طريق سفيان ابن عيينة عن الزهري. ورواه أبو داود ٤: ٥٣٣ عن أحمد بن حنبل عن سفيان عن الزهري، ونسبه المنذري أيضاً للترمذي وابن ماجة. وستأتى رواية أحمد عن سفيان
(٤٥١٦) إسناده صحيح، ورواه البخاري ١١: ٢٨٦ من طريق شعيب عن الزهري، ورواه أيضاً مسلم، كما في الفتح، والترمذي وابن ماجة، كما في الجامع الصغير ٢٥٥٩.
كإبل مائة: في الفتح: " قال الخطابي: العرب تقول للمائة من الإبل: إبل، يقولون: لفلان إبل، أي مائة بعير، ولفلان إبلان، أي مائتان". فقوله "مائة" تفسير للإبل.
الراحلة: قال ابن الأثير:"الراحلة من الإبل: البعير القوي على الأسفار والأحمال، والذكر والأنثى فيه سواء. والهاء فيها للمبالغة. وهي التي يختاره الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخلق وحسن المنظر، فإذا كانت في جماعة من الإبل عرفت". وقال أيضاً: "يعني أن المرضي المنتخب من الناس في عزةِ وجوده، كالنجيب من الإبل القوي على الأحمال والأسفار الذي لا يوجد في كثير من الإبل". وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>